بيان حول حملات الاعتقال التي نفّذها الاحتلال الإسرائيلي بعد السابع من أكتوبر
نشهد منذ تاريخ السابع من أكتوبر تصاعدًا ملحوظًا في حملات الاعتقال التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، حيث بلغ عدد حالات الاعتقال في الضفة الغربية أكثر من 9600 حالة حتى تاريخ إعداد هذا البيان. شملت هذه الحملات كافة فئات المجتمع الفلسطيني، بما في ذلك أكثر من 325 سيدة وفتاة من الأراضي المحتلة عام 1948. كما بلغ عدد حالات الاعتقال للأطفال على الأقل 670 حالة.
لم تقتصر حملات الاعتقال على المدنيين فقط، بل شملت أيضًا صحفيين ونشطاء ونواب، حيث بلغ عدد حالات الاعتقال بين الصحفيين 88 حالة، بما في ذلك 15 صحفيًا من غزة، حيث لا يزال الاحتلال محتجزًا 52 منهم. ووصل عدد النواب المعتقلين حتى تاريخ إعداد هذا البيان إلى 13 نائبًا.
تعتبر جريمة الاعتقال الإداري بمثابة فصلٍ جديدٍ في استراتيجية الاحتلال، حيث أصدرت سلطات الاحتلال أكثر من 7500 أمر اعتقال إداري بعد السابع من أكتوبر، مما يجعل العدد الإجمالي للمعتقلين الإداريين يبلغ حوالي 3380 شخصًا.
وفيما يتعلق بقطاع غزة، فإن عدد حالات الاعتقال يقدر بالآلاف، مع اعتراف الاحتلال بأنه اعتقل أكثر من 4000 مواطن من غزة، بما في ذلك عمال ومواطنين تواجدوا في الضفة الغربية للعمل أو العلاج.
إجمالًا، يبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي اليوم أكثر من 9700، بينما يبلغ عدد المصنفين كـ”مقاتلين غير شرعيين” أكثر من 1400 شخص. هذه المعطيات تعكس الوضع الحالي حتى بداية تموز/يونيو 2024.
إننا في التحالف الدولي لأصدقاء فلسطين، ندين هذه الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ونطالب المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف هذه الحملات القمعية وضمان حقوق الفلسطينيين المشروعة بموجب القانون الدولي.
التحالف الدولي لأصدقاء فلسطين